الأولاد من زينة الحياة، واستثمار حلال للآخرة؛ فمن أحسن تربيتهم وقام على رعايتهم بحنانه ورحمته، وقوّمهم بالتي هي أحسن للتي هي أقوم انتفع بهم في الدنيا والآخرة، ومن قصر فيصيبـــه من الهــــم والغم بمقـــدار تقصـيره، وقد اهتم رسول الله
1- تربيتهم على التوحيد الخالص، وتحذيرهم من الشرك بكل ألوانه وصوره.
قال تعالى: *}وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم*{ [لقمان: 13].
2- تعليمهم الصلاة وحثهم عليها:
قال تعالى: *}وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا*{ [طه: 132].
عن عبد الله بن عمرو عن النبي
3- عدم التفريق بين الذكور والأناث:
عن عقبة بن عامر
وعن جابر
عن أنس
4- العدل بين الأولاد: الذكور والبنات.
عن النعمان بن بشير
والعدل يكون في الهدية والعطية والقُبْلَة.
عن عامر؛ قال سمعت النعمان بن بشير وهو يخطب على المنبر، فقال: تصدق أبي علي بصدقة، فقالت عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد عليها رسول الله
وعن أنس؛ قال: كان رجل جالس مع النبي
5- التعامل معهم بصدق في كل الأمور.
عن عبد الله بن عامر
6- ملاعبتهم وتدليلهم دون إفراط أوتفريط.
عن أبي هريرة
وعن أنس: «كان
7- عدم الدعاء على الأولاد بل الدعاء لهم.
عن جابر
8- اختيار الأوقات المناسبة للعب وتجنيبهم الأوقات المنهي عنها:
عن جابر
وعن ابن عباس
9- إبعادهم عن المال الحرام والغذاء الحرام.
عن أبي هريرة
10- الأمـــر باللبـــاس الشرعي والبعد عن الملابـــــس الفاضحـــة الشفافة او المجسمة .
قـــــــــــال الله تعالى:*}يَــــــــا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ*{ [الأحزاب: 59].
وقال: *}وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون*{ [النور: 31].
عن عائشة، أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي